منتديات جروح البادية 2022
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةhttps://i.servimg.com/u/f58/11/60/75/36/09-05-10.pngأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 رواية لعبة الاقدار الجزء 20 بقلم ابن البادية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابن البادية
المؤسسين للمنتدى
المؤسسين للمنتدى
ابن البادية


اوسمة خاصه : مؤسس الموقع
علم دولتى : ليبيا

اللقب الاظافى اللقب الاظافى : عضو مؤسس

الجنس : ذكر
المساهمات المساهمات : 1212
الـنــــقــــاط : 5744
تاريخ التسجيل : 19/07/2014

رواية لعبة الاقدار الجزء 20 بقلم ابن البادية  Empty
مُساهمةموضوع: رواية لعبة الاقدار الجزء 20 بقلم ابن البادية    رواية لعبة الاقدار الجزء 20 بقلم ابن البادية  Icon_minitime20/09/21, 05:57 pm

///رواية لعبة الاقدار الجزء 20 ///



*** //// للاستماع للحن ضع الماوس على الصوره //// ***




قبل نطق الحكم صمت رهيب دب في قاعة المحكمة الكل يضع يده على قلبه الا محمود كان واثقا من عدالة المحكمة ،دقائق من الصمت لم تطل ، واعلنت المحكمة براءة الخنساء وتمديد سجن سامر ومحاسن سته ايام اخرى على ذمة التحقيق وبدأت زغاريد مناصري قضيه الخنساء تعلو قاعه المحكمة واسرع محمود الى الخنساء وهو يحتضنها بقوة في المحكمة ،كانت هي تناضل للخروج من بين احضانه امام نادر ونور وهو يحاول ان يضمها اليه بيديه الاثنتين ، توقفت هي لتبدأ بضرب صدره بقوة بقبضاتها الضعيفة والتي ما كانت تعني لها إلا الالم المحض فقط ،ثم توقفت بعد برهة من الزمن لتستلم خاوية الوفاق بين احضانه وهى تبكى، فضيق محمود عليها الخناق عفويا وهو يدفن رأسها في صدره في مشهد غريب ابكى الحاضرين ، وكانت هي تريد ان تبقى هكذا فقط دون ان يعكر احد صفاء شعورها بالأمان ولكنهما في قاعة المحكمة وامام الاخرين بينما كان سامر مغتاظ جدا مما رآه بينهما ،فهم نادر ونور هذا الحب بينهما وانسحبا بهدوء الى خارج قاعة المحكمة واذا بسامر يعترض طريق نور وهو يسير بجانب الشرطي قائلا .. انا احق منه بها لقد تخلى عنها، هذا ليس عدلا ياسيدتي ..!!

نظر اليه نادر وهو يتأمل هيئته ولم يعلق شئيا وكانه لم يسمع ما قال وتابع طريقه بينما توقفت نور بصمت وقد اصابها الحرج دون كلام ،حتى قام الشرطي بدفع سامر من يديه وبقى محمود بالقاعة كي يكمل اجراءات اطلاق سراح الخنساء وامام قاعه المحكمة كانت الصحافة تنتظر من تتحصل عليه من تصريحات حول القضية وانهالت الأسئلة على نور الا ان نادر حال بينها وبينهم ووضع يده حولها وهى تقول لهم غدا سوف يعقد المحامى محمود مؤتمرا صحفى ويمكنكم سواله عما تريدون ودار حوار بين نور و نادر وسالته عن امكانية استضافة الخنساء معها تلك الليلة قائلة لا يجوز ان نتركها هكذا فهي تحتاج الى حمام وملابس فقال لها هذا شيء جميل نسقى الامر مع محمود فانت تعلمين محمود لا يعلم بأنى هنا ..

فكرت طويلا ثم قالت لدى فكره .. رجاء نادر لا تحرمني منها نظر اليها نادر قائلا ماهي ..؟ قالت اريد ان يكون بيتى هو لقائك مع محمود لابد ان تفاجئ صديقك بظهورك هناك بمنزلي ، وترجته الا يحرمها من هذه اللحظة الجميلة ، وافق نادر سريعا قائلا لا احد يرفض لك طلب انتِ صاحبة مواقف جميله من قبل وستظلين هكذا

وغادر نادر بينما رجعت نور الى المحكمة واقتربت من محمود بعدما قامت بتهنئته وتهنئة الخنساء وقالت. اولا احمل لك رسالة شفهية من السيدة المجهولة يا سيادة المحامي فقال من هى تلك السيدة ..؟

ابتسمت نور قائله السيدة التى وقفت بجانبك وكانت تمدك بالمعلومات لقد تركت لك رساله بان تلتقيها بمكان ليس ببعيد من هنا وحابة ان تكون الخنساء برفقتك ايضا

رجع محمود خطوه للوراء وقال ... نعم انى اكن لها كل احترام ولولاها ما ظهرت الحقيقة ، أننى أتوق وبشدة إلى مقابلة تلك السيدة العبقرية التى استطاعت أن تمدني بكل هذه المعلومات وبدأ يمدحها للخنساء ونور ويصف مواقفها حتى ضاعت من عقله الكلمات المناسبة

وقال ..اين هى تلك السيدة الفاضلة ..؟ ، ابتسمت نور وقالت سوف تلتقيها الليلة باذن الله ولكن هناك شيء اخر هو اهم من تلك السيدة .. نظر اليها محمود قائلا ماهو ..؟ قالت ..و لاشك بان اختى الخنساء تحتاج الى مكان تقيم فيه وتحتاج استبدال ملابسها وهناك اشياء تخص النساء.. فقال اجل سوف تقيم الليلة بالفندق وسوف نوفر لها ماتحتاج .. الا ان نور قاطعته قائله الخنساء اختى ولن تقيم فى الفنادق فهذا عار علينا ولا نضمن سلامتها ايضا فبيتى هو بيتها سوف تقيم معى وانت ايضا وعلى فكره هناك سوف تلتقى ايضا بالسيدة المجهوله ،سأل محمود الخنساء فقالت اذا كانت نور تريد هذا لاباس به ، فقالت اذا انا سوف اخرج مشوار وارجع اليكم بعد اتمام الاجراءات واستلامها امانتها من السجن ، وبعد ساعه ونصف رجعت اليهم وقد اكمل محمود اجراءات اخلاء سبيل الخنساء وسالته هل انتم جاهزين..؟!! .... فقال لها محمود كل شيء تمام مدام نور، نحن جاهزون، هيا بنا وقد رتبت نور وجبه غداء جاهزه واشترت بعض الملابس وكل ما تحتاجه الخنساء ولم تقصر بشيء .وحتى تلك اللحظة ،لا يعلم محمود بانه سيقابل صديق العمر ولا يتوقع تلك الليلة ستجمعه بمن احبهم ،كانت نور قد اعدت كل شىء واتفقت مع نادر بان تتصل به بعدما يصل محمود والخنساء ،وطلب محمود من نزيه ان يؤمن للخنساء الحراسة بمنزل نور خاصه في الفترة الليلية ، وعلى الفور تم تامين المنطقة

اتصلت نور بنادر واعلمته بان محمود والخنساء قد وصلوا الى منزلها وقبل حتى أن تقديم لهم واجب الضيافة طرق نادر باب المنزل ،سريعا قالت نور من سيكون الطارق انا لا انتظر احدا ولم يعلق محمود ولا حتى الخنساء وفتحت الباب ودخل نادر وطلبت منه نور الا يتكلم بل يدخل بصمت لأنها تريد ان ترى الدهشة على وجه محمود وتقدم نادر ببط الى غرفه الضيافة قائله بصوت عالى تفضل من هنا ياسيدى

وحين دخل نادر هب محمود واقفا وذهل لرؤيته ووقف مبهوتا ً ﻻ ﻳﺪري ﻣﺎ ﻳﻘﻮل وسريعا قالت نور هذا من كان يزودك بالمعلومات ..فلم يصدق محمود قولها وظل ﻳﺤﺴﺒﻬﺎ ﺗﻌﺒﺚ معه ﻓﻘﺎل...دﻋﻴﻨﺎ ﻣﻦ المزاح "

قالت انا لا امزح ياسيادة المحامي هذا هو العقل المدبر او كما يقولون الجندى المجهول .. كان نادر صامتا وينظر تاره الى محمود واخرى الى نور وعلى الفور اخذه محمود بالأحضان ولم ينقصه الا البكاء من شدة الفرحة .. قائلا احيانا كنت اشك بانك وراء كل هذا وبعد عناق طويل التفت محمود الى الخنساء قائلا لاشك بانك تذكرين نادر .. قالت اجل اذكره منذ الزيارة الاولى .. وقال هو من ليبيا ترك عمله واهله من اجل ان تكوني حره ، لولاه ما كنا هنا الفضل في كسب القضية يعود اليه ،هذا الرجل لا يقل منزله بقلبي عن النمر

هنا نظر نادر الى نور وقال . ماكنت استطيع ان افعل شئيا دون مدام نور فالفضل كله يعود لها فهى من حركت الراي العام وهى حلقه الوصل بيننا وقامت بكل الامور التى عجزت انا عن تنفيذها

نظر الصديقان أحدهما إلى الآخر بصمت ونقل محمود بصره الى الصحفية نور وهو مبتهج وأستأنف كلامه قائلا ..نعم، إنني لا اجد الكلمات كى أشكرها ،لقد كنتم ياأخوتى فريق رائع فالصحفية نور مهما فعلت وقلت لن استطيع ان ارد لها تلك المواقف الجيدة ،لقد كانت نور شجاعة ومندفعة بقوة لكشف الحقيقة لإيمانها ببراءة الخنساء ،ولم تتوقف عن نشر المناشير التي حركت الشارع وازعجت حتى الادعاء ، رغم انها على يقين بانها في خطر الا انها تركت الامر لله ولم انسى تلك الكلمات حين قلت لها احترسى الزعيم له عيون فقالت لى حينها لا احد يستطيع ان ينزع روحى قبل ان ياذن لها الخالق ، حقا يانادر هى تذكرني بك وبشجاعة اخى النمر

كانت الخنساء تصغي إليهما، لكنها لم تشارك في الحوار ، والتفت اليها محمود وراء على وجهها البهجه وهى تبتسم ؛ وانتقلت إليه هذه الفرحه تلقائيًا، فأحس مثلها أنه سعيد مبتهج مما قام به نادر ونور، ورغم هذه الفرحه لم يكن محمود سعيدًا سعادة كاملة، بالرغم من تحقيق ما تاقَ إليه زمنًا طويلًا ،فهو الوحيد الذى يعرف ماينتظر الخنساء حين ترحل للقريه ولكنه اخفى عنها الامر ،وقال ها هما اخوتك ياخنساء ،الم اقل لك يوما حين يسلبك الله عزيزا سيهبك غيره ..؟

نظرت اليها الخنساء وقالت أجل لم اشعر بالسعادة يوما بمثل هذه اللحظة ،ووقف قرب المدخل ذاك المساء ضابط شرطة متألق في بزته، غير مبال بالبرد. وفي كل لحظة، كانت تصل عربات الشرطه ظاهرة وخفيه تجوب المنطقه ،وفجاة طرق الشرطى باب المنزل ويسأل نور قائلا هناك امراة تريد مقابله الخنساء ،وكانت المراة هى سمر شقيقه سامر التى عانقت الخنساء وجلبت لها هاتفها وملابسها وكل حقائبهاولم تبقى كثيرا فكانت برفقة الامن ،وفى المساء دار حديث طويل بين الاصدقاء بينما ذهبت الخنساء ونور الى الطابق العلوى بعيدا عن محمود ونادر وتأنقت الخنساء بعدما ارتدت الملابس الانيقه من اختيار نور صاحبة الذوق الرفيع ،وتحدثت مع نور وافصحت لها عما فى نفسها قائله لا اكره شخصا على الارض اكثر من النذل زوجي السابق عبود لقد جعلني أمقت نفسي ومن حولي وأفقدني كياني وكبريائي ،ولم تخفى ايضا نور شعورها عن خيانة وخذلان زوجها ، وظهور نادر في وقت كانت محتاجه لرجل يأخذ بيدها لاجتياز تلك النكبه

وتسالها الخنساء عن شعورها نحو نادر فقالت وهى تعض شفتيها ،كنت ضالعة في حبه رغم التوقيت المخطئ لهذه العلاقة فلم يكن هناك شيء يعزلني عن فتح نوافذي بعد فشل زواجي ، لقد وقعت بمصيدة حبه الذي أحاول حتى هذه اللحظة أن أتخلص منه بالكتابة عنه ،فنادر لا اعرف هل يبادلني نفس الشعور اما زهرته لازالت مغلقه نوافذ قلبه .!!

لم تكن الخنساء تعلم شئيا عن نادر وحكت لها نور عن قصته وكيف التقته تلك الليلة ،وفتحت للخنساء قلبها الا ان الخنساء لم تتطرق الى حبها لمحمود ووقوف سامر جنبها تلك الايام التي لا يعرف عنها محمود شيئا

بينما ظل محمود ونادر بالصالون وبعد حديث طويل يساله محمود عن انطباعه عن لقاء مريم شقيقة محاسن

ضحك نادر قائلا..لااخفى عنك هذه المرأة قد تكون اجمل نساء الدنيا ولم أرى أمراة اجمل منها ولكن ، هى مثل الذئب ليلا، تصطاد ما يروق لها من الرجال ثم تقطع اوصالهم قبل ان يصحوا

يضحك محمود ويقهقر قائلا ..ماذا لو راتك يوما على الرصيف وركضت نحوك .؟

نادر ووهو يقهقر تبا لك ..سأهرب طالما امامى طريق ولن اتوقف ابدا

محمود كيف تهرب وانت تعلم بزحمة السيارات المسرعة ... ؟

نادر افضل ان تصدمني سيارة ولا احضان مخالبها

محمود الى هذه الدرجة هى عنيفة ..؟

نادر .. لم تكن هى كذلك ولكن ما جرى لها من الزعيم وما لقته بجحور المافيا حولها من فتاه وضيعه الى امرأة قاسيه وعنيفة

محمود حسنا ومحاسن ..؟

نادر ... يضحك ويقول لمحمود .. ياسيادة المحامي ماذا تريد من هذه السيدة

محمود .. هى موكلتى واريد ان اعرف على من اترافع هذه العائلة بالفعل تدهشني ولكن ما لا اصدقه كيف استطعت اقناعها بتسليم الأشرطة والادلاء بشهادتها

نظر اليه نادر قائلا ربما كانت نواياها طيبه وهذا من حسن حظ الخنساء وفهم محمود بان نادر لايريد التحدث عن محاسن ،فكان يملك موهبةَ الفهم والمحاكاة وسريعا قال .. حسنا ..ونور ..؟!!

يساله نادر .. مابها نور ..؟

محمود ... اصدفني القول .. هل تروق لك نور.. اياك ان تقول لا .... سأكون سعيدًا عندما أعلم أنك تبادلها نفس الاحساس ،أشعل نادر سيجارة ونظر حوله.. وقال.. نور رائعة وصاحبة مواقف ولكن اخشى غيرتها ان تدمر حياتي لأشيء فيها سلبى سوى الغيرة القاتلة

محمود وهل تكره الغيرة .وانت تعلم علاجها .؟

نادر .. حقا انت لأتعلم غيرتها ..انا .. لا ارى علاجا لها وحتما ستنتهى علاقتي بها عاطفيا وستكون صديقه الى الابد ،فهى حتما لن ترضى العيش بالحياة التى انا اعيشها .. وقطعت نور والخنساء حوارهما

ذهل نادر حين راء تأنق الخنساء بل شهق من الحسن والجمال الذي يقبع في تلك العيون والتي خيلت له فتاه لايمكن نسيانها ومن شدة تركيزه في وجه الخنساء اغمض عيناه ،ولم يستطع أن يُصدّق بان محمود قد ضيع تلك الفتاه الى الابد ولكن عندما تلاقت نظرتاهما مع بعض اقتنع نادر بداخله اقتناعًا ثابتًا أن محمود لن يختار عليها زمره فتلك النظرات التى راها بينهما غيرت قناعته وتأكد أكثر حين طاطى محمود راسه وافسح للخنساء مكان قربه ،ولم تفكر الخنساء طويلا بل جلست بقربه ،كان نادر يتمنى الا يكون موجودا بهذه اللحظة كى يفسح لها وقتا مع بعض بينما جلست نور قرب نادر وكأنهما قد اتفقن مع بعض ،حاول محمود كسر الصمت المطبق الذى حل بهما جميعا وقال ..سأقول لكم شئيا ولكن اياكم أن تضحكون ... ولكن نادر ضحك مسبقا وقال .. لااظن بانك تمنعنى من الضحك واكمل محمود قائلا ..لقد وقع لي خلال جلسات المحكمة موقف مضحك للغاية ونظر الى الخنساء التى كانت تتابع حديثه باهتمام وأكمل ..كنت فى قاعه المحكمة ابحث عن تلك السيدة المجهولة ونظرت الى سيدة كانت تجلس في الصف الامامى وابتسمت لها وعفويا هى ابتسمت فقلت لقد عرفتك ايها المجهوله وقررت ان اقترب منها واسالها .. لماذا تناصرين قضية الخنساء.. وقبل ان يكمل ..انفجر نادر بالضحك وكذلك نور بينما هزت الخنساء راسها أسفا على الموقف وقال... الان فهمت .اكمل اكمل

الا ان محمود توقف عن الكلام قائلا.. تبا لك ... لن اكمل حتى تقول ماذا فهمت وانا لم اكمل حتى ... سريعا قال نادر فهمت لماذا لم تحسم القضية بسرعه . لأنك كنت تنظر فى وجوه النساء ياملعووووون وانفجر الجميع بالضحك الا الخنساء طأطأت راسها خجلا

نظر محمود الى الخنساء.... وقال ..كفاك شيطنه .. المهم فى احد الجلسات قررت ان انتظرها بل واتبعها وتبين لى لاحقا بانها سيدة تطلب النفقة من طليقها

ضحك نادر قائلا ... الحمد لله – إنك لم ترتكب حماقات واوقعت المسكينة في حب وهمى ، الا ان محمود غير الكلام سريعا وطلب منه ان يغنى له موال تلك الليلة قائلا لقد اشتقت كثيرا لصوتك وعزفك.. الا ان نادر قال له لقد تركت العود من فتره ولم تعد أصابعي تتأقلم مع اوتار العود الا ان نور نهضت بسرعه وجلبت له العود قائله لا تحرمنا من هذه اللحظة الجميلة ،احمر وجه نادر وبداء يختلق الاعذارقائلا يا جماعه لا تحرجوني لقد نسيت العزف من زمان ومحمود يعرف هذا ... هو يريد إحراجي لأغير ،الا ان نور رمت العود في حجرة ثم ،أدارت ذراعيها الجميلتين على ظهره وهى تقف خلفه قائله اذا لم تغنى من اجلى واجل صديقك محمود ..!! فغنى لنا من اجل الخنساء ..؟

وزاد محمود الضغط على نادر قائلا ..اعتبرها هديه الى اختك الخنساء الا يحق لنا ان نحتفل بها ..والتفت نادر الى نور التى لازالت شابكة ذراعيها حوله قائلا حسنا تعالى اجلسى وامرى لله وحين جلست قربه ، تلاقت نظرتها. بنظراته فاستنتج نادر من تعبير تلك النظرة أنها كانت تحس بما يحس به. لكنه كان مخطئًا بتجاهلها

وسريعا جلست قربه قائله هيا اسمعنى شيئا ، وفهم محمود بان نادر يميل الى نور وهى كذلك وفرح كثيرا لان صديقه اخيرا طرق الحب قلبه

وعزف نادر مقطع جميل للاستماع للمقطع اضغط على الفلاش بالاعلى

ومر الليل سريعا و بعد تلك السهرة غادر نادر ومحمود وبقت الخنساء بمنزل نور وقد أغلقت الحقيبة بعد أن رتّبت فيها ملابسها ثُم وضعتها بجانب الحقائب الصغيرة المكدسة بالغرفة, وارتمت على السرير كطفلة تستذكر هدايا عيد الميلاد وهي تتنفّس الهواء بعمق رئتيها، ثم أطلقته بهدوء و استدارت على بطنها وتفقّدت صور أسرتها في هاتفها, وامتلأت بالحنين فأغمضت عينيها وهى تردد دعوة طفوليّة - "يارب يجي يوم بكرة بسرعة"

لم تصدّق "الخنساء" بانها خارج السجن وأنها غداً ستعود للوطن وستتمكن أخيراً من رؤية ديارها ،ولم تنام تلك الليلة وهى تتقلب على الفراش حتى طرقت نور باب غرفتها قائله هل انتِ جاهزة ؟

قالت نعم ..نعم ، هل جاء محمود .. ابتسمت نور قائله أجل محمود ونادر ايضا وبعد الافطار ،انطلقت السيارة تقل الخنساء ومحمود رفقة نادر وسيارة الامن الى المطار

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
رواية لعبة الاقدار الجزء 20 بقلم ابن البادية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» رواية لعبة الاقدار الجزء السادس عشر (16) / بقلم ابن البادية
» رواية لعبة الاقدار الجزء الخامس عشر / بقلم ابن البادية
» رواية لعبة الاقدار الجزء الرابع عشر / بقلم ابن البادية
» رواية لعبة الاقدار الجزء الثالث عشر / بقلم ابن البادية
» رواية لعبة الاقدار الجزء الحادى عشر / بقلم ابن البادية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات جروح البادية 2022 :: ๑۩۞۩๑{ منتديات هوى الدمشقية للقصص والمدونات }๑۩۞۩๑ :: ۩ - هوى .. القصص والروايات ( بقلم الأعضاء فقط )-
انتقل الى: