[rtl]
قصة الملك والحطاب الفقير
[/rtl]
[rtl]
يحكى ان أحد الملوك كان شغوفا بالصيد حتى ان جل ما يصيد يذهب للفقراء والمساكين
[/rtl]
[rtl]
وكان محبوبا لدى شعبه والكل يبجله ويحترمه.
[/rtl]
[rtl]
ولكن كان لديه مشكله واحده الا وهي مسأله ( الفال والطيره ).
[/rtl]
[rtl]
حيث يتفاءل ويتشاءم بما يقابله.
[/rtl]
[rtl]
مثلا استيقظ من نومه ووجد أمامه طائرا جميلا في حديقته كببغاء تفاءل به وان رأى مثلا غراب تشاءم منه..
[/rtl]
[rtl]
حتى ارتبط الأمر بكامل حياته وسائر أموره.
[/rtl]
[rtl]
المهم:
عقد هذا الملك الصالح العزم على ان يصيد في اغلب ايامه لتتوزع على شعبه فيسد حاجتهم ويروي ظماهم ويعين فقرهم..
[/rtl]
[rtl]
وفي احد الايام ذهب الى احد الغابات القريبه مستعدا بعتده وعتاده ولكن :
[/rtl]
[rtl]
صادف عند دخوله الغابه بوجود احد افراد شعبه في الغابه يحتطب فناداه
[/rtl]
[rtl]
فلما اقترب منه ونظر الى وجهه وعينيه فوجده( أعور ).
[/rtl]
[rtl]
عندها تشائم الملك من رحلته للصيد وأمر حاشيته بإيداع ( الأعور) في السجن الى حين عودته..
[/rtl]
[rtl]
عندها أكمل الملك رحلته للصيد وهو لايتأمل من رحلته سوى العناء والتعب فقد استقبل يومه بما لايسر.
[/rtl]
[rtl]
كانت المفاجأه بنهايه اليوم وقبل الغروب حيث اصطاد الملك ومن معه صيدا لم يعتده من قبل
[/rtl]
[rtl]
من( أرانب وغزلان وطيور) بما يكفي أياما وأياما.
[/rtl]
[rtl]
عندها عاد إلى قصره وأمر بتوزيع ما صاد لشعبه.
[/rtl]
[rtl]
وأمر بجلب ( الأعور) إليه من سجنه .
[/rtl]
[rtl]
واعتذر منه وأخبره بما يعاني منه من مشكله( الفال ).
[/rtl]
[rtl]
عندها نظر ( الأعور) إلى الملك وقال:
[/rtl]
[rtl]
تشاءمت من الأعور فحسن صيدك.
[/rtl]
[rtl]
وتفاءلت برؤيه الملك فأودعني السجن.
[/rtl]
[rtl]
ضحك الملك . فتنبه إلى ما لا يجوز.
[/rtl]
[rtl]
فأكرم وفادته وأطلق سراحه.
[/rtl]
[rtl]
فقال الملك : ما كرهت الفأل في حياتي قط مثل هذة اللحظة وخصوصا ً بعد كلمتك الصريحة والجريئة هذه
[/rtl]
[rtl]
فكانت كلمة الأعور للملك علاجا ً له بعد قدرة الله عز وجل من هذه المشكلة .
[/rtl][rtl]
لكم ارق التحايا
[/rtl]