منتديات جروح البادية 2022
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةhttps://i.servimg.com/u/f58/11/60/75/36/09-05-10.pngأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ليبيات من العصر الذهبى

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ابن البادية
المؤسسين للمنتدى
المؤسسين للمنتدى
ابن البادية


اوسمة خاصه : مؤسس الموقع
علم دولتى : ليبيا

اللقب الاظافى اللقب الاظافى : عضو مؤسس

الجنس : ذكر
المساهمات المساهمات : 1212
الـنــــقــــاط : 5757
تاريخ التسجيل : 19/07/2014

ليبيات من العصر الذهبى  Empty
مُساهمةموضوع: ليبيات من العصر الذهبى    ليبيات من العصر الذهبى  Icon_minitime21/10/14, 11:24 pm

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
 رائدات ليبيات من العصر الذهبى 


ليبيات من العصر الذهبى  378848_121530297955529_932100444_n
في ذاكرة الجهاد الليبي قصص بطولية خارقة لمجاهدات بارزات. ومنهن سليمة المقوس، التي أطلق عليها مراسلون أجانب تسمية "جان دارك العرب"، بعدما التي شاركت في "معركة قرقارش"، ضمن المجاهدين القادمين من "فزان" في جنوب ليبيا، الذين جاءوا من مسافات بعيدة في الصحراء لمقاومة الغزاة في طرابلس، وبعضهم يحمل سيوفا. وكان سلاح سليمة المقوس عصا طويلة، تتنقل بها بين مواقع المجاهدين، تبث فيهم الشجاعة بأهازيجها وزغاريدها. ويصف الكاتب الصحفي الإنكليزي ألن أوستلر في كتابه العرب في طرابلس (The Arabs in Tripoli) ، كيف كانت تلك المرأة الفزانية: "تركض في اتجاه المعركة ومعها كثير من النساء اللائي التحقن بالرجال، فكانت تركض في عجلة لتتقدم الرجال، فأصيبت بشظية مدفع في يدها، فكانت تومئ بها والدماء تسيل منها في اتجاه المحاربين وتقول لهم: والله إن أرتد أي منكم سنقطع وجهه بأظافرنا هذه ونرمي به ليعيش مع الأطفال. ووصلت إلى مرحلة لم تعد تتمالك فيها نفسها، فكانت أول من وصل إلى حافة الخندق الأول الذي غادره من نجا من الإيطاليين هربا بحياته، فغطست ذراعها حتى المرفق في ترعة حديثة من الدماء، ثم وقفت على حافة الخندق منتصبة وكأنها آلهة حرب إفريقية تنادي الرجال لدخول المعركة. وعلق أحد الحضور "ما شاء الله... ما شاء الله" أنا متأكد من أنها كسرت جمجمة أو جمجمتين بعصاتها تلك. وهكذا شاهدتها هذا اليوم تولول وترقص رقصات الحرب وهي لا تزال متوهجة المشاعر تطلب بندقية للدفاع بها عن وطنها. فقربت من خيمة القائد التركي وطلبت منه أن يعطيها بندقية، وكان قد سمع بقصتها وبأنها كانت في المعركة تحارب بعصاتها، فابتسم ولبي مطلبها فخرجتْ من الخيمة ببندقيتها وهي ومن معها يرقصون من الفرح

ليبيات من العصر الذهبى  378848_121530301288862_505947596_n
الطفلة التي قالت لموسليني "احتلالك لبلادي غير صحيح"، خديجة الجهمي رائدة حقوق المرأة فى ليبيا 

ليبيات من العصر الذهبى  384794_121531534622072_839007265_n

زعيمة بنت سليمان باشا بن عبد الله ابن يَحيى البارُونِيَّة (بنت الوطن) : هي ابنة الزعيم الْمُجاهِد الليبي الشيخِ سُـليمان باشـا البارونِي (ت1359هـ -1940 م) أحدِ قُوّاد النهضة الإسلامية الحديثة في الوطن العربِيّ.
ابنه المجاهد والشاعر (سليمان الباروني) المتتلمذة على يديه وعاشت معه سنوات الجهاد وصعابها وسنوات البعد والألم في المنفي في الهند إلى أن عادت إلى أرض الوطن في أواخر الأربعينات
وُلِدَتْ في جادو إحدى قرى جبل نفوسة بليبيا، وتلقَّتْ دراسَتَها الابتدائية في استنبول بتركيا، ثُمَّ أكملت دراستها باللغة العربية بعد العودة من تركيا وأثناءَ تَنَقُّلاتِهَا مع والدها بين الأقطار العربية، وبعد وفاةِ والدها سنة 1359هـ / 1940 م انتقلتْ مع إخوتِهَا مِنْ عُمان إلى ليبيا، واستقرَّ بِهِمُ المقام بطرابلس.
عُيِّنَتْ في سنة 1370هـ / 1950م مُدَرِّسَةً في المرحلة الابتدائية، ثُمَّ تَقَـلَّبَتْ فِي الوظائف التـربوية، فاشتغلتْ مُفَتِّشَةً، فنائبةً لِمُديرة دار المعلّمات، فرئيسةً لِمَكْتَبِ مَحْوِ الأُمِّـيَّةِ، وكانت من الأعضـاء المؤسسين لِجَمْعيّة النهضة النسائية فِي طرابلس سـنة 1378هـ / 1958م.
امتازت «زعيمة» بأسلوبِهَا القَصَصِيّ الشَّيِّق الْخَفيفِ الرُّوح، كما امتازت بالرُّوح الفِـدائية التي وَرِثَتْهَا عن والدِهَا الْمُجَاهِد، وقد تَرَكَّزَ إنتاجُها الأدبِيُّ حول هـذا الْمِحْوَرِ، كما يبدو ذلك واضحًا من قائمة آثارها، وتُعَدُّ كتاباتُها أوثقَ مصدرٍ عن حياة والدها ؛ لِطُولِ ملازمتها إيّاه في حِلِّهِ وتَرْحَالِه.
لَهَا أختٌ واحدةٌ هي عــزيزة، تزوّجها ابنُ عمّها السيدُ عمر أحمد البارونِي، ولَهَا أخوانِ ؛ هُما: سعيدٌ أحدُ العسكـريّين الكبار في أوائل القرن العشرين من الميلاد. وإبراهيمُ الأديبُ الْمُجَاهد الذي ورثَ خِلالَ والده من ذكاءٍ وفطنةٍ وطموحٍ. أما زَعيمة فقد « اختارتْ لنفسِهَا حياةَ الانقطــاع والفناءِ في مبدأ الْمُفَاداةِ لدينها ووطنها عن الحياة الزوجيّة التي تُقَيِّدُها بِحُقوقِ الزوج عن كثيرٍ من الأعمال والخدمات العموميّة ».
ومِمَّا يُؤْثَرُ عنها - في هذا الباب - أنَّها قالت في شأن القيام بأبناء أخيها إبراهيم ما مُؤَدَّاه : « إنّي أُعَاهِدُ الله أنْ أبذلَ جهدي في تنشئة أبناء أخي إبراهيم التنشئةَ القويْمَةَ التي أرادها لَهُمْ جَدُّهُمُ المرحوم الوالدُ الباشا، ولو كَلَّفني ذلك إلى آخِرِ قطرَةٍ من دمي ».
وقد عاشت حياةَ طُهْرٍ وعفافٍ، وكانت مَثَلاً يُحْتَذَى به للبنت الطاهرة الوَقورة، والمربّية الفاضلة الحكيمة.
[عدل] نشاطها السياسي والادبي
امرأة ناضجة ومثقفة، تشارك بفاعلية واضحة في الحياة الاجتماعية والثقافية الوطنية، تكتب المقال والقصة تحت اسم (بنت الوطن). السيدة زعيمة الباروني تعتبر واحدة ليس فقط من رائدات العمل النسائي بل هي رائدة في كتابة القصة القصيرة في ليبيا ومجموعتها (من القصص القومي) التي صدرت سنة 1958 تعتبر ثاني مجموعة قصصية تصدر في ليبيا بعد مجموعة (نفوس حائرة) لعبد القادر أبو هروس سنة 1957. ويتشكل المناخ العام لقصص زعيمة الباروني من حواديث الجدات وقصصهن للأحفاد، وما يتسامر به الناس في مجالسهم الشعبية عن نضال الأجداد وجهادهم.
شارَكَتْ في عدة مؤتَمَراتٍ منها :
* مؤتَمَر الْمَـرْأة الأفـروآسيوية بالقاهرة سنة 1380هـ/ 1960م.
* مؤتَمَر الكُتّاب والأدباء الليبيين المنعقد ببنغازي في فبراير 1393هـ / 1973 م.
وتقديرا للدور الذي لعبته ولا تزال المرأة الليبية في كافة مناحي الحياة فقد قررت لجنة الجائزة("عراجين: أوراق في الثقافة الليبية") تسمية الدورة الأولى باسم الكاتبة والمبدعة الليبية الكبيرة"زعيمة الباروني" تقديرا لإسهامها في مجال الكتابة الإبداعية والتاريخية والاجتماعية.
[عدل] أهمِّ آثارِهَا
* 1- « صفحاتٌ خالدةٌ من الجهاد : الْمُجَاهِد الليبي سليمان البارونِي » (مطبوع)، القاهرة - مطبعة الاستقلال الكبرى ؛ 1384هـ، وهو كتاب واسع، سَرَدَتْ فيه مواقفَ رائعة من حياة والدها الشيخ الْمُجَاهِد، مع تَجميعٍ وترتيبٍ لِمُذكّراته والأوراق الخاصة به. ويبدو أنَّها كانت تَنوي إصدارَ عدَّةِ كتبٍ عن والدها ؛ ضِمْنَ سلسـلة تَحْمل عــنوان «صفحات خالدة من الجهاد» كما تُشير إلى ذلك في بعض تعليقاتِهَا.
* 2- « سُليمان البارونِي - تعريفٌ موجَز » : (مطبوع) ؛ مطابع دار لبنان للطبـاعة والنشـر - بـيروت ؛ 1393هـ / 1973م، وهو في 23 صفحة عن هذه الشخصية.
* 3- « ديـوان البارونِي (سُليمان باشا) » ؛ نُشِرَ بإشرافها، وقَدْ صَدَرَتْ طبعتُه الأولَى عن مطبعة الأزهار البارونية بِمِصْرَ في جُمَأدى الأولى سنة 1326هـ، ثُمَّ أعادت الزعيمةُ بنتُ الزعيم طَبْعَه في مطابع دار لبنان سنة 1392هـ/1972م، وأضافَتْ إليه قصائدَ أخـرى لَه، جَعَلَتْها جـزءًا ثانيًا للديـوان، وطَرَّزَتْهُ بِمُقدِّماتٍ وتعليقاتٍ نفيسةٍ.
* 4- « القَصَـصُ القومي ؛ فَصْلٌ بعنوان : الكَرَامَةُ الْحَقَّة » ؛ حَوْلَ الْجِهَادِ الْمُقَدَّسِ الذي رفعَ البارُونِيُّ باشا ورجالُه الأبطــال لواءَه فِي طرابلس الغرب. (مطبوع). أول مجموعة قصصية ليبية. طبع هذا الكتاب في زمن غير زمن أهله، فكان نصيبه من الاهمالبل والعرقلة نصيب صاحبته (زعيمة الباروني) فكان لابد من الحذرل ترك القصص بدون أسماء، وغيره- زعيمة الباروني (بنت الوطن)] كانت الكتابة الانثوية محاصرة بصمت مطبق، فيما كانت قضية ألمرأة الشعارالصارخ وصدوح المرحلة
* 5- « أجوبـةٌ صادقـةٌ عن أسئلةٍ مهمّةٍ » ؛ وهي مَجموعةُ سؤالاتٍ حَرَّرها الشيخُ أبو اليقظان لَمَّا كان بِصَدَدِ إعدادِ كتابه عن الْمُجَاهد البارونِيّ، ثُمَّ أرسلَها للسيّدة زعيمة فأجابتْ عنها بِمَا يُزيل أيَّ شبهةٍ أُثِيرَتْ أو يُمْكِنُ أن تُثَارَ حول حياة والدها. وقد طُبِعَتْ ضِمْنَ كتابِ أبي اليقظان المذكور.
* 6- مقالاتٌ منشورةٌ في الْجَرائد والْمَجَلاّت، مثل مَجَلَّتي : «صوت المربِّي» و«الأفكار» الطرابلسيّتَيْنِ، ومِنْ أبرز عناوينها : «فزان البعيدة» و«بنت الحاضـرة» و«وَفَّـقَ اللهُ الجهود النبيلة ».
* 7- مراسلات قيّمة مع أخــيها إبراهيم، والشيـخِ أبِي اليقـظان إبراهيم، والشيـخ أبِي إسْحـاق إبراهيم اطفيّش ؛ تدلُّ على مَبْلَغِ علمِهَا وثقافتها وأخلاقها وإخلاصها لِمَبْدَئِهَا

ليبيات من العصر الذهبى  384794_121531524622073_314778168_n
عائشة زريق رائدة التنمية الريفية فى ليبيا
لها المُعايدة والدعوات بموفور الصحة والعافية من تبنت مشروعها المبكر تجاه نساء ليبيا في مجال التنمية الريفية منذ أواخر أربعينيات القرن المنصرم ، مشروع ثابرت على نحته
بثبات ورسوخ وفق خطط وبيانات مازالت تحتفظ بوثائقها ،
السيدة عائشة زريق من طفولة شارع اسنيدل التي عجت بالفتيات العائدات من مهجرهن..مصر تونس اليونان مُتعلمات ،ما أثار وشجع والدها ودفعه الى تسجيلها تلميذة بمدرسة
الأميرة ببنغازي وأثبت تفوقها طوال سنوات الدراسة فقد كانت
الأولى على ولاية برقة في شهادتها الابتدائية ،هي أيضا تلميذة السيدة خديجة الجهمي في مادة الأشغال اليدوية ثم المُرافقة الدائمة شغلا ونتاجا للسيدة الرائدة حميدة العنيزي وقد شغلت سكرتير أول جمعية للنهضة النسائية ببنغازي
1954م ، قالت لي حين التقيت بها وغمرتني بمحبتها وكرمها : أنا تعلمت من خديجة الجهمي ،والناظرة حميدة العنيزي من كانت تضع على مكتبها لوحة لا أنساها ..لا أنساها ، مكتوب عليها Sadليس في الدنيا مستحيل )، حكمتها في الحياة،كانت ومازالت مثلي الأعلى في خدمة الناس، خدمة الأهل ،خدمة الوطن هذا واجب علينا ،أمي وجدتي رحمهما الله زرعتا في أيضا حب الخير للناس ومساعدتهم ، وكل ما حسيت أني قادرة أٌعطي لا أتأخر، العطاء بلا حدود كان شعار عائلتي البسيطة أنذاك Sad( القلب مليان وغني بالأشياء الحلوة) ،حبن
سألتها عن أسباب نجاح مشروعها التنموي وسط ظروف ذلك الزمن خاصة وأنها كانت تجوب وتتنقل بين المناطق الشرقية لتلاحق الفتيات وتكسبهن تجربتها ،أجابتني
ببساطة مُركزة : عشق العمل والإحساس بأنه جزء من شخصيتك وكيانك ، الفتيات والأمهات عندما أقابلهن في بيوتهن الريفية أو في مكتبي أعاملهن بثقة في
قدراتهن ثم أنزل الى مستواهن البسيط ، لم أفكر مطلقا في التعالي عليهن ، جييُهن بهدوء وسياسة تربوية على كل أسئلتهن أرغبهن في التعلم وأشجع الإيجابيات فيهن عندما يتحمسن ويحضرن للمركز الريفي ، المركز مكان للعمل
كنت أؤجر غرفة وأضع فيها أدوات الخياطة ،وأدوات التنظيف ، وكل ما أتمكن من إحضاره كوسائل إيضاح ومواد للشغل ، وكانت الناظرة حميده تشجعني وفخوره بمشروعي الجديد ، وكل ما يتم إنجازه من أشغال يدوية، وغذائية صحية أعرضه
وأعلن عنه في الجمعية النسائية ، والتجمعات ،وللنوادي.. أي مكان أدخل له اطلعه على مشروعي وكل ما أنجزته نشرح لهم كيف أعالج المشاكل التي تصادفني ،أبحث
في إسئلتهم وإجاباتهم عما يطور المشروع ويحسنه ، مشروعي للتنمية للبنات
الريفيات ، وكنت أتخير أنشطهن وأكفئهن لتُعلم الأُخريات صاحباتها
وجاراتها،
وفيما بعد كانت التجربة الكاملة التي منحتها للسيدة مريم الكانوني من قادت
مشروع التنمية الريفية في طرابلس وكسيدة فعالة نقلت مشروعها لخارج الوطن
تعرف به وتعطي صورة عن الحركة والنشاط التنموي في البلاد، السيدة عائشة
قابلت الرائدات العربيات سهير القلماوي ،وراضية الحداد ،وأمينة السعيد
،ومثلت بلدها في
أكثر من مكان… القاهرة، بيروت من جانب آخر لم تهمل
السيدة عائشة الجانب الإعلامي في ترسيخ قواعد مشروعها وقد أعلمتني
بكتاباتها الصحفية ،وأنها كانت أول بنت تمثل في الإذاعة المسموعة الليبية
،حين ساقتها الناظرة حميدة الى الإذاعة لتمثل دورا في نص كتبه حامد العبيدي
عنوان العمل (الفجر الجديد ) عن الثورة
الجزائرية، دور الفدائية في
عائلة أغار عليها الطيران الفرنسي المحتل، كما قدمت برامج عن التغذية
والعادات الصحية السليمة ، وكيفية التعامل مع ما هو متوفر( إقتصاد منزلي)
كإستعمال القرع الحمص، العسل ، دقيق الشعير، فقرة في برنامج (ركن المرأة)
وقتها تعرفت الى السيدة حميدة بن عامر من المبكرات والرائدات في العمل
الإذاعي وفي تنوير المرأة الليبية،السيدة عائشة المربية المعلمة ،ومقدمة
البرامج التوعوية، والمختصة بشؤؤن التنمية
الريفية النسائية ،لفتتني
وهي الجميلة أناقتها في صورها فأخبرتني أنها لا تلبس إلا ما تخيطه: فساتين ،
وبدلات ، ومعاطف هي نموذج للمربية الإنسانة، والوطنية الفاعلة.
(
الصورة المنشورة اعلاه المربية الفاضلة حميدة العنيزي رفقة الرائدة عائشة
زريق في مكتب الإرشاد الزراعي1962 )
هذه المقالة هى جزء من مقابلة صحفية
اجرتها معها الاستاذة و الباحثة فاطمة غندور نشرت اجزائها بمدونتها و جمعت
ضمن كتاب اصدرته بعنوان ( نساء خارج العزلة ) صدر لعا مؤخر

ليبيات من العصر الذهبى  307807_121536847954874_959888071_n
(فاطمة عثمان) من .. نظراتها تنبت قصايد رافضة .. التنكيل
فاطمة عثمان بن الحاج امحمد عثمان , ولدت في مدينة
هون عام 1900 , ولم يعرف الكثير من اشعارها سوى قصيدة ( خرابين يا وطن ) نظمتها في عام 1928 م بعد اعدام الغزو الايطالي لليبيا مجموعة من خيرة سكان مدينة هون
.و كان عمرها انذاك ثمانية و عشرين عاما عندما شاهدت من نافذة بيتها بمدينة هون القديمة فى يوم 15/11/1928 أعواد المشانق وهي تنصب لتسعة عشر مجاهدا فى ميدانها انتقاما للطليان الفاشيست من تمرد أهالي هون على احتلال مدينتهم بعد معركة قارة عافية القريبة من هون و التي تكبد فيها العدو خسائر فادحة فى الأفراد و الآليات على يد قوات مجاهدين من قبائل القبلة شاهدت الراحلة أعواد المشانق و هي تعد ، و لعلها شاهدت جثث التسعة عشر شهيدا و هم يتدلون من المشانق و كان مشهدا رهيبا و مرعبا . انفطر قلبها حزنا و كمدا و أسى ، و تفجر خاطرها عن كلمات عبرت عما رأت و كانت كلمات قهرت الطليان ، و قهرت الزمان و المكان قالت قصيدتها " خرابين يا وطن ما فيك و الى " مثل تفجر عين ماء دافقة فى الصحراء القاحلةلري الرمال العطشى ، و تتابعت الكلمات من فيها معبرة و قوية تصف ما يعانيه الوطن و أهله من ذل و تشرد و قهر كان شعورها بالمأساة و الألم يعطى الكلمات حياة ستبقى بعد زوال الغزاة و اندثارهم و لأخر الزمانتحولت أحاسيسها آنذاك فى لحظة ما إلى حالة وجدانية اتحد فيها الإنسان و المكان و الزمان و
ولدت كلمات اختزلت ذلك المشهد فى ذاكرة البشر
قالت الشاعرة قصيدتها تلك ، و حسبما أعرف لم تقل
غيرها من الشعر أبدا كانت قصيدة يتيمة و أصبحت فى مصاف أعظم قصائد الشعر الشعبي ، الذاكرة الجماعية
لليبيين و على درجة واحدة من الوصف و التعبير و الجمال مع قصائد أخرى في القمة مثل قصيدة الشاعر بوحويش
المشهورة ..... ما بى مرض غير دار العقيلة و حبس القبيلة
خرابين
يا وطن ما فيك والي * وذيلك جوّالي * ولخرين ف المشنقة والقتالي
خرابين يا
وطن ما فيك هل * ركبك الذلّ * اللي ما جلا، ف المشانق حصلْ
عدّوا ولا
زول منهم وصلْ * وباتو مدالي * مثيل العراجين في راس عالي
خرابين يا
وطن ما فيك دايل * بجدّ الشغايل * وناسك غدوا من كلام السبايل
يا دمع
لنظار تذرف وسايل * علي زول غالي * وعده حضر ف رقاق الحبالي
وعَدْه حضر ف
امقاط البحر * في يوم زرّ * دولة العدوان همّ الكفر
صبرت يا
خاطري ما صبر * زايد هبالي * نا بعدهم يا عرب ماطرالي
خرابين يا
وطن ما فيك حد * حزنك مْجد * ومن ما عقبْ فيك غير اللمد
ها المشنقة
ما هفّت من ولد * تحلف هلالي * ولا خلفّت زول اللي ما يشالي
خرابين يا
وطن ما طاف ضييه * كمل بالسوية * وراحوا مظاليم من غير سيّه
ندهت يا رب
يا هاشمية * جيب الغوالي * في يوم مبروك يخلص سوالي
خرابين يا
وطن من فيك باقي * يجلّي انكادي * ويبيّض العقل بعد السوادي
ندهتكم يا
مشايخ بلادي * تجوا عند بالي * في يوم حامي عليهم يكالي
في يوم حامي
عليهم يزرّ * عجاجه كْبر * وتفاح لسلام كيف المطر
يباتن
مطاويح روس الكفر * تحت النعالي * هاناك نزهى ويطمان بالي
خرابين يا
وطن ما فيك عيله * عدّوا جزيله * ولا زول بمواجعي نشتكيله
لي جوف يا
ناس مثل الفتيلة * سامر ليالي * ويارب عطنا عليه إتكالي
و فى يوم الخميس الموافق 7 من يونيه 2007 توفيت الشاعرة فاطمةعثمان فى موطنها بمدينة هون عن عمر ناهز السبعة و التسعون عامآ ليخلد اسمها ضمن المجاهدات الليبيات اللاتى رفضن الظلم و التنكيل و رفعن صوتهن عاليآ فى وجه بطش و ظلم الفاشست الطليان
(الصورة المنشورة اعلاه للحاجة فاطمة فى لقاء مع الكاتب عبد الوهاب قرينقو سنة 2004 و عنوان المقالة جزء من قصيدة للشاعرة بدرية الاشهب بعنوان انا ليبيا )

ليبيات من العصر الذهبى  297570_121538644621361_516251663_n
أول صحافية من درنة وأول روائية ليبية .

.مرضية النعاس

ولدت فى درنة عام 1948 ،متحصلة على ليسانس القانون من جامعة قاريونس، بدأت الكتابة للإذاعة بمذكرات طالبة فى برنامج عن الطلبة والمعلمين للأستاذ "فرج الشويهدى" ،نشر انتاجها فى صحبفتى الزمان والرقيب ،تعتبر اول امرأة ليبية كتبت الرواية ،وذلك عبر روايتها "المظروف الأزرق" ،اصدرت بعدها مجموعة من الروايات والمجموعات القصصية ، "شىء من الدفء" بنات داخلى" "رجال ونساء" "غزالة" ،كتبت خلال فترة ستينيات القرن العشرين مقالات صحافية فى مجلة "المرأة الجديدة" ونشرت بعدها فى مجلة البيت" الاسبوع الثقافى" وكتبت لمجلات عربية الوعى العربى""الصياد"اللبنانية ، كتبت عنها الكثير من الدراسات والمقالات النقدية كما كانت قصصها ورواياتها مصدر للبحاث والدارسين فى جامعاتنا حيث اتخذها الدارسون للأدب العربى مادة لنيل درجات علمية مثل الدكتور احمد ابراهيم والاستاذة شريفة القيادى والدكتورة سالمة ابراهيم وغيرهم 

ليبيات من العصر الذهبى  377665_121534391288453_944756191_n
المربية الفاضلة السيدة حميدة العنيزي
سيرة ذاتية :
حميدة محمد طرخان من مواليد مدينة بنغازي عام 1892 والمعروفة باسم حميدة
العنيزي نسبة إلى زوجها عبد الجليل العنيزي الذي كان ضابطا في الجيش التركي وقد
تزوج بها في عام 1920.
درست في تركيا وتحصلت على دبلوم المعهد العالي للتدريس
أتقنت اللغتين التركية والفرنسية
بعد عودتها من تركيا افتتحت في منزل أبيها فصلا لتعليم البنات مباديء القراءة
والكتابة وحفظ القرآن والتطريز والحياكة اللتان كانت تتقنهما بذوق رفيع
أول رائدة للحركة النسائية في بلادنا
أول معلمة ابتدائي للبنات في بنغازي
ساهمت في تأسيس حركة المرشدات وأول نواة للممرضات وتأسيس أول معهد للمعلمات وفتح
روضة للأطفال وفصلين محو أمية للبنات
في عام 1954 أسست جمعية النهضة النسائية الخيرية
كان لها دور كبير في إقناع المسؤلين لتأسيس جمعية الكفيف الليبي وكانت عضوا في
مجلس تأسيس الجمعية والهيئة التأسيسية

ليبيات من العصر الذهبى  381326_121537741288118_1967432608_n
شريفة القيادي سيرة المبدعة الليبية
تقدم الأديبة والباحثة شريفة القيادي كاتبة الخاطرة والمقالة والقصة والرواية والسيرة والباحثة الأغزر إنتاجا _ في تاريخ الاصدرات النسائية الليبية_ في كتابها (رحلة القلم النسائي الليبي_ 1997م ) دراستها التوثيقية والتحليلية التي هي في أصلها رسالتها لنيل الماجستير والتي استغرقت سنتين ونصف السنة في الإلمام بمتنها في جهد رائد مبكر و دؤوب مُثابر (إذا ما علمنا إنها الزوجة والأم) والذي ترصد حضور المرأة فيه منذ حادثتي 1911م و 1921 و ظلالهما على وضع نساء طرابلس ، كما تُعمل بحثا وتنقيبا عن أي شاردة أو
واردة تُلقي بالا لأي صدى أو حراك نسائي مُنطلقة من جريدة طرابلس الغرب، اللواء الطرابلسي ، برقة الجديدة ، الوطني ، فزان ، الليبي ، الأخبار ،الرائد ،الطليعة ،الحقيقة ،البلاغ الجهاد، الفجر الجديد الاسبوع الثقافي وأعداد مجلات صوت المربي،ليبيا الحديثة ، والمرأة الجديدة ،( أرجو أن لا أكون قد نسيت جريدة بحثت فيها شريفة ) وذلك ما سيُعرف بأساليب الخطاب الصحفي آنذاك ، فشريفة تقدم شواهدها ونماذجها المقتطعة ،وأحيانا الكاملة لكل ما يُدلل على ما زخر به المشهد الصحفي والأدبي آنذاك،وفي ذلك أولا : ما
يمثل المُتعـة والإفادة في آن واحد لقُراء وقارئات لم يعاصروا (وفي ظني
حتى من عاصروا وأمد الله في أعمارهم سيجدون مُتعة وحميمية ) تلك الحقبة
النشطة والمُزدهرة لمجمل الدوريات الصحفية بكل أعدادها منذ بواكير
أربعينيات القرن المنصرم وحتى منتصف عقد السبعينيات( الفترة الزمنية
المبحوث فيها) وثانيا : كونها مرجعية أساسية لكل من يبحث في مرحلة التأسيس
والتأصيل (البدايات )إذ عمرت الصحافة بدورياتها المتعددة بالمقالات
والزوايا الخاصة بأقلامهم وأقلامهن التي تلح في دعوتها لتوجه النساء الى
العلم والعمل للمساهمة في نهضة البلاد ( صالحة ظافر ،الطاهر برشان،محمد
فريد سيالة ،ربيعة بن مولاهم ،محمد الشويرف،…) ،كما ستوثق شريفة أيضا
للآراء المُعارضة والمُخالفة مما يوحي بالمناخ السجالي الذي كان براحه
مفتوحا ، والذي ستظهر أثناءه وبعده أخبار وإعلانات تأسيس مدارس لتعليم
البنات، واختبارات للمعلمات، وولوج فتيات الى الجامعة ، ثم ظهور جمعية
النهضة بطرابلس أُسوة بسابقتها ببنغازي ،وسَتنبري العديد من الكاتبات في
مجال المقالة الهادفة لدفع المرأة وتشجيعها: مثل منوبية عكاشة ،وبدرية
النعاس ،ونجية الطرابلسي ، رباب أدهم ، بهيجة الهادي المشيرقي ، آسيا غانم
،آسيا عبد العال، ليلى العرادي وغيرهن اللاتي سيواظبن على الكتابة مع
الزاوية المخصصة لأخبار ونشاطات جمعية النهضة ، ثم مرحلة بروز الكتابة
الأدبية خمسينيات وستينيات القرن الماضي من شعر وقصة ورواية وسيرة ، تعرض
شريفة لقصص الرائدة زعيمة الباروني ، وسيرتي خديجة عبد القادر في مصر(التي
نشرتها في كتابها المرأة والريف ) ولندن، ( التي نشرتها في حلقات 31بجريدة
طرابلس الغرب ولم تصدرها في كتاب ) وأشعار كاتبة المقالة كوثر نجم (ستُصدر
ديوانيين فجر وغيوم 65م، ونداء المعركة 68م ) وصدور مجلة (المرأة 1965م)
التي ترأستها السيدة خديجة الجهمي ،وقد كانت المُعلمة والشاعرة والكاتبة
ومُعدة ومقدمة البرامج الاجتماعية التوعوية ،من أين لي أن أفي عرض هذا
الكتاب القيم حقهُ إنتاج صحفي غزير، وأسماء كثيرة وكبيرة، وتفاصيل
لاشتغالهن المُؤسس المُتحمس ،ومن نماذجهن أيضا: صليحة تربح ومقدرتها الجيدة
في تفصيل موضوعاتها (تذكر شريفة أنها كتابات ذات اتجاه فلسفي عميق )،
والسيدة حميدة البراني من ستكتب في زاوية يوميات (بجريدة الحقيقة) كما
سيشغلها كتابةً (الصادق النيهوم) و(رشاد الهوني ) ،حميدة ذات الروح
المتمردة والنفحة الثائرة _ حسب رأي شريفة_ والتي تعتبرها أيضا كاتبة صريحة
وشفافة حين عللت :الحياة الأسرية تريد ذلك، والأزواج أيضا!!، لقارئة تنتقد
ظاهرة توقف أقلام ونتاج الكاتبات إثر زواجهن ( وتقصد حميدة بعينها
)،سنتعرف على الكاتبة والروائية مرضية النعاس من تلتزم بالكتابة اليومية في
جريدة الفجر الجديد عام1974م إذ تشرف على صفحة الأدب ، وزاوية الصباح
و(الاستراحة) )، وستكون (غزالة)العنوان و المرأة البطلة في مجموعة قصصها
الخمسة عشر التي ستقدم شريفة قراءة ناقدة لها ،أيضا القاصة صديقة عريبي
،والشاعرة صبرية عويتي وشقيقتها نادرة عويتي، والمُعلمة والصحفية لطفيه
القبائلي وأول مشاركاتها 1958في جريدة طرابلس الغرب( حيوها) موجهة خطابها
الى المناضلة الجزائرية جميلة بو حيرد، ثم واصلت نشاطها في أبوابها الثابتة
بمجلة المرأة الجديدة منذ1969م: ( من ثقب الباب ) و(مواقف عائلية )
بالإضافة الى التحقيقات المتنوعة ونشرها القصصي (أماني معلبة). فوزية بريون
الشاعرة باسمها المستعار (أميمة أحمد) التي تحرض في إحدى مقالاتها(
أكتوبر1969م ) على أهمية تأمين نقابة أو مؤسسة تجمع جهود الكتاب على أساس
من الحرية الكاملة والناضجة ،ترى شريفة القيادي ان فترة الستينيات هي فترة
التطور والنضج في مسيرة الحركة الفكرية النسائية بتعدد منابر الكتابة وتعدد
الأقلام والانتقال من مجرد المقالة الصحفية الى الكتابة الأدبية ،كما
وتُشيد بلحظات هامة في تاريخ الحركة النضالية الوطنية النسائية أبرزها
مشاركة المرأة في المظاهرة المعبرة عن غضبتها لسقوط شهداء يناير1964م،
ووقائع المشاركة النسائية في المؤتمر الأول للكتاب والأدباء الليبيين 1968م
،والاستفتاء الذي طرحت أسئلته( مجلة المرأة) بعد شهر من قيام الثورة على
مجموعة من الكاتبات الليبيات حول تقييم الحركة النسائية ودورها قبل الثورة ،

الطريف
أن شريفة لم تهمل أقلام القُراء والقارئات وأدخلته في متن بحثها ( بعثوا
برسالة لمحرر الصفحة مثلا أو رد على مقال ولمرة واحدة فقط ) ومنهن نورية
عبدالسلام ،آمال أنور ، فاطمة محمد حسين ،وغيرهن ،كما إستندت في بعض ما
وثقت له الى إجابات لأسئلة قاربت 30 سؤالا ،وجهتها الى السيدات الرائدات
صحفيات وأديبات، وقد أضفت كشهادات مكتوبة مصداقية للبحث ،وعززت أيضا من بعض
الشواهد والأدلة المستعان بها كوثائق حية ، وقد كانت شهادتها الشخصية جزء
من أدلة وأسانيد لإثبات المعلومات عن شخصيات نسوية عرفتها عن قرب سنوات
الدراسة ،أو أثناء ولوجها للمشهد الثقافي ككاتبة وأديبة منتصف السبعينيات.
(رحلة
القلم النسائي الليبي ) بمتنه الذي قارب ال450 صفحة! ، للكاتبة والأديبة
شريفة القيادي سفر في عبق الكِتابات البكر ذات الهم والسؤال النهضوي
والمعرفي والتي عاركت قولا ( وربما صرخت مُجلجلة) وبادرت فعلا بكوننا جزء
من هذا العالم قريبه وبعيده ،ولنا الحق في أن نكون كما نحلم ونريد ، تحية
للسيدة شريفة وتحية لأقلامهن التي أرست لجسر راسخ وثابت لعبور ومسيرة من
جئن بعدهن
( مقالة للاستاذة الباحثة و الاديبة فاطمة غندور )

اتمنا ان ينال اعجابكم واتمنا ان تشاركو بـ اسماء من ليبيات الرائدات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
النايفه
الإدارة العليا
الإدارة العليا
النايفه


اوسمة خاصه : وسام الحضور المميز
علم دولتى : سوريا

اللقب الاظافى اللقب الاظافى : نبضات

الجنس : انثى
المساهمات المساهمات : 1095
الـنــــقــــاط : 4410
تاريخ التسجيل : 13/11/2016

ليبيات من العصر الذهبى  Empty
مُساهمةموضوع: رد: ليبيات من العصر الذهبى    ليبيات من العصر الذهبى  Icon_minitime23/11/16, 04:10 am

الله يعطيك العافيه على التميزبالطرح
تحيتي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ليبيات من العصر الذهبى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات جروح البادية 2022 :: ๑۩۞۩๑{ منتديات هوى الدمشقية العامة }๑۩۞۩๑ :: ۩ - هوى .. التراث الشعبي و ذكريات الأجداد وانساب القبائل العربية-
انتقل الى: