مصريه وافتخر عضو خيالي
علم دولتى :
الجنس : المساهمات : 196 الـنــــقــــاط : 4090 تاريخ التسجيل : 24/09/2014
| موضوع: 11 سنه ابكي الكل 29/11/14, 10:51 pm | |
| · ""..ﻗﺼﺔ ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ ﺭﺍﺋﻌﺔ ﻭﻋﺠﻴﺒﺔ ﻭﻣﺆﺛﺮﺓ ﺟﺪﺍًﺟﺪﺍ. ﻓﻲ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﺟﻤﻌﺔ،ﻭﺑﻌﺪ ﺍﻟﺼﻼﺓ،ﻛﺎﻥ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﻭﺍﺑﻨﻪ ﺍﻟﺒﺎﻟﻎ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﺮ ﺇﺣﺪﻯ ﻋﺸﺮﺓ ﺳﻨﺔ ﻳﺨﺮﺟﺎﻥ ﻓﻲ ﺇﺣﺪﻯ ﺿﻮﺍﺣﻲ ﺃﻣﺴﺘﺮﺩﺍﻡ ﻭﻳﻮﺯﻋﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻛﺘﻴﺒﺎﺕ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﺑﻌﻨﻮﺍﻥ: "ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺠﻨﺔ" ﻭﻓﻲ ﺇﺣﺪﻯ ﺍﻟﺠﻤﻊ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺠﻮﺑﺎﺭﺩﺍ ﻭﻣﺎﻃﺮﺍﺟﺪﺍ.. ﺍﻟﺼﺒﻲ ﺍﺭﺗﺪﻯ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮﻣﻦ ﺍﻟﻤﻼﺑﺲ ﺣﺘﻰ ﻻﻳﺸﻌﺮ ﺑﺎﻟﺒﺮﺩ ﻭﻗﺎﻝ: 'ﺣﺴﻨﺎﻳﺎﺃﺑﻲ،ﺃﻧﺎﻣﺴﺘﻌﺪ.!!! ﺳﺄﻟﻪ ﻭﺍﻟﺪﻩ'ﻣﺴﺘﻌﺪﻟﻤﺎﺫﺍ.؟! ﻗﺎﻝ ﺍﻻﺑﻦ: ﻳﺎﺃﺑﻲ ﻟﻘﺪﺣﺎﻥ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻟﻜﻲ ﻧﺨﺮﺝ ﻟﺘﻮﺯﻳﻊ ﺍﻟﻜﺘﻴﺒﺎﺕ..!! ﺃﺟﺎﺑﻪ ﺍﻷﺏ: ﺍﻟﻄﻘﺲ ﺷﺪﻳﺪﺍﻟﺒﺮﻭﺩﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ...؟ ﺃﺩﻫﺶ ﺍﻟﺼﺒﻲ ﺃﺑﺎﻩ ﺑﺎﻹﺟﺎﺑﻪ ﻭﻗﺎﻝ: "ﻭﻟﻜﻦ ﻳﺎﺃﺑﻰ ﻻﻳﺰﺍﻝ ﻫﻨﺎﻙ ﺃﻧﺎﺱ ﻳﺬﻫﺒﻮﻥ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻨﺎﺭ..!! ﻗﺎﻝ ﺍﻷﺏ: ﻟﻦ ﺃﺧﺮﺝ ﻓﻲ ﻫﺬﺍﺍﻟﻄﻘﺲ.. ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺼﺒﻲ: ﻫﻞ ﻳﻤﻜﻨﻨﻲ ﺃﻥ ﺃﺫﻫﺐ ﻟﺘﻮﺯﻳﻊ ﺍﻟﻜﺘﻴﺒﺎﺕ...؟ ﺗﺮﺩﺩ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﻟﻠﺤﻈﻪ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ: ﻳﻤﻜﻨﻚ ﺍﻟﺬﻫﺎﺏ..، ﻭﺃﻋﻄﺎﻩ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻜﺘﻴﺒﺎﺕ... ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺼﺒﻲ: ﺷﻜﺮﺍﻳﺎﺃﺑﻲ...! ﻭﺭﻏﻢ ﺃﻥ ﻋﻤﺮﻫﺬﺍ ﺍﻟﺼﺒﻲ ﺃﺣﺪﻋﺸﺮﻋﺎﻣﺎً ﻓﻘﻂ ﺇﻻﺃﻧﻪ ﻣﺸﻰ ﻓﻲ ﺷﻮﺍﺭﻉ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻄﻘﺲ ﺍﻟﺒﺎﺭﺩ ﻭﺍﻟﻤﻤﻄﺮ ﻟﻜﻲ ﻳﻮﺯﻉ ﺍﻟﻜﺘﻴﺒﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﻣﻦ ﻳﻘﺎﺑﻠﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ...!!! ﻭﻇﻞ ﻳﺘﺮﺩﺩﻣﻦ ﺑﺎﺏ ﺇﻟﻰ ﺑﺎﺏ ﺣﺘﻰ ﻳﻮﺯﻉ ﺍﻟﻜﺘﻴﺒﺎﺕ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ... ﺑﻌﺪﺳﺎﻋﺘﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺸﻲ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﻤﻄﺮ،ﺗﺒﻘﻰ ﻣﻌﻪ ﺁﺧﺮ ﻛﺘﻴﺐ ﻭﻇﻞ ﻳﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻤﺎﺭﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﻟﻜﻲ ﻳﻌﻄﻴﻪ ﻟﻪ...، ﻭﻟﻜﻦ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺸﻮﺍﺭﻉ ﻣﻬﺠﻮﺭﺓ ﺗﻤﺎﻣﺎ.. ﺛﻢ ﺍﺳﺘﺪﺍﺭﺇﻟﻰ ﺍﻟﺮﺻﻴﻒ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻞ ﻟﻜﻲ ﻳﺬﻫﺐ ﺇﻟﻰ ﺃﻭﻝ ﻣﻨﺰﻝ ﻳﻘﺎﺑﻠﻪ ﺣﺘﻰ ﻳﻌﻄﻴﻬﻢ ﺍﻟﻜﺘﻴﺐ... ﻭﺩﻕ ﺟﺮﺱ ﺍﻟﺒﺎﺏ، ﻓﻠﻢ ﻳﺠﺒﻪ ﺃﺣﺪ... ﻇﻞ ﻳﺪﻕ ﺍﻟﺠﺮﺱ ﻣﺮﺍﺭﺍ ﻭﺗﻜﺮﺍﺭﺍ..،ﻭﻻﺟﺪﻭﻯ ﻭﻟﻜﻦ ﺷﻴﺌﺎ ﻣﺎ ﻳﻤﻨﻌﻪ ﻣﻦ ﺗﺮﻙ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ...؟؟؟ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ،ﺍﻟﺘﻔﺖ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﺩﻕ ﺍﻟﺠﺮﺱ ﻭﺃﺧﺬ ﻳﻄﺮﻕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺑﻘﺒﻀﺘﻪ ﺑﻘﻮﻩ ﻭﻫﻮﻻﻳﻌﻠﻢ ﻣﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﺟﻌﻠﻪ ﻳﻨﺘﻈﺮﻛﻞ ﻫﺬﺍﺍﻟﻮﻗﺖ، ﻭﻇﻞ ﻳﻄﺮﻕ ﻓﺈﺫﺍﺑﺎﻟﺒﺎﺏ ﻳﻔﺘﺢ ﺑﺒﻂﺀ...!!! ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺗﻘﻒ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺍﻣﺮﺃﺓ ﻛﺒﻴﺮﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻦ ﻭﻳﺒﺪﻭﻋﻠﻴﻬﺎﻋﻼﻣﺎﺕ ﺍﻟﺤﺰﻥ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪﻓﻘﺎﻟﺖ ﻟﻪ: ﻣﺎﺫﺍ ﺃﺳﺘﻄﻴﻊ ﺃﻥ ﺃﻓﻌﻞ ﻟﻚ ﻳﺎﺑﻨﻲ..؟! ﻗﺎﻝ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﺼﺒﻲ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ﻭﻫﻮﻳﻨﻈﺮﻟﻬﺎ ﺑﻌﻴﻨﻴﻦ ﻣﺘﺄﻟﻘﺘﻴﻦ ﻭﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻪ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺃﺿﺎﺀﺕ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ: 'ﺳﻴﺪﺗﻲ،ﺃﻧﺎ ﺁﺳﻒ ﺇﺫﺍﻛﻨﺖ ﺃﺯﻋﺠﺘﻚ..،ﻭﻟﻜﻦ ﻓﻘﻂ ﺃﺭﻳﺪ ﺃﻥ ﺃﻗﻮﻝ ﻟﻚ: ﺇﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺤﺒﻚ ﺣﻘﺎﻭﻳﻌﺘﻨﻲ ﺑﻚ ﻭﺟﺌﺖ ﺃﻋﻄﻴﻚ ﺁﺧﺮﻛﺘﻴﺐ ﻣﻌﻲ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺳﻮﻑ ﻳﺨﺒﺮﻙ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﻋﻦ ﺍﻟﻠﻪ..!، ﻭﺍﻟﻐﺮﺽ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻠﻖ..،ﻭﻛﻴﻔﻴﺔ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺭﺿﻮﺍﻧﻪ... ﻭﺃﻋﻄﺎﻫﺎ ﺍﻟﻜﺘﻴﺐ ﻭﺃﺭﺍﺩ ﺍﻻﻧﺼﺮﺍﻑ... ﻓﻘﺎﻟﺖ ﻟﻪ: ﺷﻜﺮﺍﻟﻚ ﻳﺎﺑﻨﻲ...! ﻭﺑﻌﺪ ﺃﺳﺒﻮﻉ ﻭﺑﻌﺪ ﺻﻼﺓ ﺍﻟﺠﻤﻌﻪ،ﺣﻴﺚ ﻛﺎﻥ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﻗﺪﺃﻧﻬﻰ ﻣﺤﺎﺿﺮﻩ..، ﻭﻗﻔﺖ ﺳﻴﺪﺓ ﻋﺠﻮﺯ ﻭﻫﻲ ﺗﻘﻮﻝ: 'ﻻﺃﺣﺪ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺠﻤﻊ ﻳﻌﺮﻓﻨﻲ..!، ﻭﻟﻢ ﺁﺕ ﺇﻟﻰ ﻫﻨﺎﻣﻦ ﻗﺒﻞ.، ﻭﻗﺒﻞ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﻟﻢ ﺃﻛﻦ ﻣﺴﻠﻤﻪ ﻭﻟﻢ ﺃﻓﻜﺮﺃﻥ ﺃﻛﻮﻥ ﻛﺬﻟﻚ...؟؟؟ ﻟﻘﺪ ﺗﻮﻓﻲ ﺯﻭﺟﻲ ﻣﻨﺬ ﺃﺷﻬﺮ ﻗﻠﻴﻠﻪ، ﻭﺗﺮﻛﻨﻲ ﻭﺣﻴﺪﻩ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ...! ﻭﻳﻮﻡ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﻪ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺠﻮﺑﺎﺭﺩﺍﺟﺪﺍًﻭﻛﺎﻧﺖ ﺗﻤﻄﺮ، ﻭﻗﺪﻗﺮﺭﺕ ﺃﻥ ﺃﻧﺘﺤﺮﻷﻧﻨﻲ ﻟﻢ ﻳﺒﻖ ﻟﺪﻱ ﺃﻱ ﺃﻣﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ...؟؟؟ ﻟﺬﺍﺃﺣﻀﺮﺕ ﺣﺒﻼﻭﻛﺮﺳﻴﺎ ﻭﺻﻌﺪﺕ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﺍﻟﻌﻠﻮﻳﻪ ﻓﻲ ﺑﻴﺘﻲ،ﺛﻢ ﻗﻤﺖ ﺑﺘﺜﺒﻴﺖ ﺍﻟﺤﺒﻞ ﺟﻴﺪﺍً ﻓﻲ ﺇﺣﺪﻯ ﻋﻮﺍﺭﺽ ﺍﻟﺴﻘﻒ ﻭﻭﻗﻔﺖ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﻜﺮﺳﻲ ﻭﺛﺒﺖ ﻃﺮﻑ ﺍﻟﺤﺒﻞ ﺍﻵﺧﺮ ﺣﻮﻝ ﻋﻨﻘﻲ.!، ﻭﻗﺪﻛﻨﺖ ﻭﺣﻴﺪﺓ ﻭﻳﻤﻠﺆﻧﻲ ﺍﻟﺤﺰﻥ ﻭﻛﻨﺖ ﻋﻠﻰ ﻭﺷﻚ ﺃﻥ ﺃﻗﻔﺰ...؟؟ ﻭﻓﺠﺄﺓ؛؛؛ ﺳﻤﻌﺖ ﺻﻮﺕ ﺭﻧﻴﻦ ﺟﺮﺱ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺎﺑﻖ ﺍﻟﺴﻔﻠﻲ، ﻓﻘﻠﺖ: ﺳﻮﻑ ﺃﻧﺘﻈﺮﻟﺤﻈﺎﺕ ﻭﻟﻦ ﺃﺟﻴﺐ ﻭﺃﻳﺎًﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﻳﻄﺮﻕ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻓﺴﻮﻑ ﻳﺬﻫﺐ ﺑﻌﺪ ﻗﻠﻴﻞ...! ﺍﻧﺘﻈﺮﺕ ﺛﻢ ﺍﻧﺘﻈﺮﺕ ﺣﺘﻰ ﻳﻨﺼﺮﻑ ﻣﻦ ﺑﺎﻟﺒﺎﺏ ﻭﻟﻜﻦ ﻛﺎﻥ ﺻﻮﺕ ﺍﻟﻄﺮﻕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﺭﻧﻴﻦ ﺍﻟﺠﺮﺱ ﻳﺮﺗﻔﻊ ﻭﻳﺰﺩﺍﺩ...!!! ﻗﻠﺖ ﻟﻨﻔﺴﻲ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ: ﻣﻦ ﻳﻜﻮﻥ...!!!؟؟؟ ﺭﻓﻌﺖ ﺍﻟﺤﺒﻞ ﻣﻦ ﺣﻮﻝ ﺭﻗﺒﺘﻲ ﻭﻗﻠﺖ ﺃﺫﻫﺐ ﻷﺭﻯ ﻣﻦ ﻳﻄﺮﻕ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﺑﻜﻞ ﻫﺬﺍﺍﻹﺻﺮﺍﺭ...؟ ﻋﻨﺪﻣﺎﻓﺘﺤﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻟﻢ ﺃﺻﺪﻕ ﻋﻴﻨﻲ ﻓﻘﺪﻛﺎﻥ ﺻﺒﻴﺎ ﺻﻐﻴﺮﺍ ﻭﻋﻴﻨﺎﻩ ﺗﺘﺄﻟﻘﺎﻥ ﻭﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻪ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻟﻢ ﺃﺭﻯ ﻣﺜﻠﻬﺎ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ،ﺣﺘﻰ ﻻﻳﻤﻜﻨﻨﻲ ﺃﻥ ﺃﺻﻔﻬﺎﻟﻜﻢ.... ﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺟﺎﺀﺕ ﻣﻦ ﻓﻤﻪ ﻣﺴﺖ ﻗﻠﺒﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻣﻴﺘﺎ ﺛﻢ ﻗﻔﺰ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﻴﺎﻩ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ،ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﺑﺼﻮﺕ ﺣﺎﻥ: ﺳﻴﺪﺗﻲ، ﻟﻘﺪ ﺃﺗﻴﺖ ﺍﻵﻥ ﻟﻜﻲ ﺃﻗﻮﻝ ﻟﻚ: ﺇﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺤﺒﻚ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﻭﻳﻌﺘﻨﻲ ﺑﻚ...! ﺛﻢ ﺃﻋﻄﺎﻧﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻜﺘﻴﺐ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺣﻤﻠﻪ"ﺍﻟـﻄﺮﻳﻖ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺠﻨﺔ"..!!! ﻓﺄﻏﻠﻘﺖ ﺑﺎﺑﻲ ﻭﺑﺘﺄﻥ ﺷﺪﻳﺪ ﻗﻤﺖ ﺑﻘﺮﺍﺀﺓ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ.. ﺛﻢ ﺫﻫﺒﺖ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﻋﻠﻰ ﻭﻗﻤﺖ ﺑﺈﺯﺍﻟﺔ ﺍﻟﺤﺒﻞ ﻭﺍﻟﻜﺮﺳﻲ.. ﻷﻧﻨﻲ ﻟﻦ ﺃﺣﺘﺎﺝ ﺇﻟﻰ ﺃﻱ ﻣﻨﻬﻤﺎ ﺑﻌﺪ ﺍﻵﻥ.. ﺃﻧﺎ ﺍﻵﻥ ﺳﻌﻴﺪﺓ ﺟﺪﺍً ﻷﻧﻨﻲ ﺗﻌﺮﻓﺖ ﺇﻟﻰ ﺍﻹﻟﻪ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻲ... ﻋﻨﻮﺍﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ ﻣﻄﺒﻮﻉ ﻋﻠﻰ ﻇﻬﺮﺍﻟﻜﺘﻴﺐ..، ﺟﺌﺖ ﺇﻟﻰ ﻫﻨﺎ ﺑﻨﻔﺴﻲ ﻷﻗﻮﻝ: ﺍﻟﺤﻤﺪﻟﻠﻪ..ﻭﺃﺷﻜﺮﻛﻢ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻼﻙ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺟﺎﺀﻧﻰ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺐ ﺗﻤﺎﻣﺎ،ﻭﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺫﻟﻚ ﺗﻢ ﺇﻧﻘﺎﺫ ﺭﻭﺣﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻠﻮﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺤﻴﻢ...!!! ﺩﻣﻌﺖ ﺍﻟﻌﻴﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ ﻭﺗﻌﺎﻟﺖ ﺻﻴﺤﺎﺕ ﺍﻟﺘﻜﺒﻴﺮ.. ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻛﺒﺮ..ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻛﺒﺮ. ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺍﻷﺏ ﻧﺰﻝ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻨﺒﺮ ﻭﺫﻫﺐ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺼﻒ ﺍﻷﻣﺎﻣﻲ ﺣﻴﺚ ﻛﺎﻥ ﻳﺠﻠﺲ ﺍﺑﻨﻪ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻼﻙ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ... ﻭﺍﺣﺘﻀﻦ ﺍﺑﻨﻪ ﺑﻴﻦ ﺫﺭﺍﻋﻴﻪ ﻭﺃﺟﻬﺶ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻜﺎﺀ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺩﻭﻥ ﺗﺤﻔﻆ... ﺭﺑﻤﺎ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺑﻴﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺠﻤﻊ ﺃﺏ ﻓﺨﻮﺭ ﺑﺎﺑﻨﻪ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﺍﺍﻷﺏ .
| |
|
ابن الجزائر عضو متألق
اوسمة خاصه : علم دولتى :
اللقب الاظافى : افتخر كونى جزائرى
الجنس : المساهمات : 109 الـنــــقــــاط : 3840 تاريخ التسجيل : 20/10/2014
| موضوع: رد: 11 سنه ابكي الكل 01/12/14, 12:29 pm | |
| جميل جدا ماقرأت هنا شكرا لك سيدتى | |
|