[ltr]


بعد 37 عاماً من الزواج قرر ان يترك زوجته من اجل سكرتيرته الشابة و التى كان طلبها الوحيد هو ان تعيش معه فى منزل زوجته و الذى كان يساوى ملايين الدولارات ، و وافق الزوج على طلبها و اعطى لزوجته مُهلة 3 ايام فقط لتجمع اشياءها و تغادر المنزل ، قضت زوجته اليوم الاول و هى تجمع ملابسها و اغراضها فى الحقائب و الصناديق ، و اليوم التالى احضرت شركة متخصصة فى نقل اشياءها من المنزل.



و فى اليوم الثالث كانت أخر مرة تجلس فيها على طاولة الطعام ، تناولت عشاءاً من الكافيار و الجمبرى على ضوء الشموع و بعضاً من الموسيقى الهادئة ، و بعدما اتنهت من تناول وجبتها ذهبت الى كل غرفة و وضعب فى قضبان الستائر مخلفات الجمبرى المغموسة فى الكافيار ، بعد ذلك قامت بتنظيف المنزل و المطبخ و رحلت كما كان مُتفقاً مع زوجها.



مرت الايام الاولى مع زوجها و صديقته الجديدة على ما يرام حتى بدأت تفوح من المنزل روائح كريهة ، قاموا بتنظيف المنزل و ارضياته و فتحوه بغرض التهوية و قاموا بفحص الاماكن الدقيقة للبحث عن قوارض ميتة لكنهم لم يجدوا شيئاً ، قاموا بتنظيف السجاد و وضع معطرات فى كل مكان بالمنزل لكن دون فائدة ، احضروا متخصصين فى ابادة الحشرات بإستخدام الغاز و لذلك اضطروا الى الخروج من المنزل لكن دون فائدة ، بعدها توقف الناس عن زيارتهم فى المنزل و الخدم فى المنزل تركوه و العمال امتنعوا عن المجىء للكشف عن مصدر هذه الرائحة.

انتقام زوجه %D8%A8




و بعد عدم قدرتهم على احتمال هذه الرائحة قرروا ان يتركوا المنزل و ينتقلوا للعيش فى مكان آخر ، و على الرغم من تخفيض سعر المنزل الى اكثر من النصف لم يتمكنوا من الحصول على مشرٍ لمنزلهم ذو الرائحة النتنة.



و فى النهاية اضطروا ان يقترضوا مبلغ هائل من احد البنوك ليتمكنوا من شراء منزل جديد ، و بعدها اتصلت زوجته لتطمئن على اخباره ، و حينها اخبرها بما يجرى فى منزله و اخبرته بأنها تشتاق للمنزل و بأنها على اتم استعداد ان تحد من تسوية الطلاق فى مقابل ان تحصل على المنزل ، وحينها وافق على الرغم من ان زوجته لم تكن تعرف عن مدى نتانة الرائحة وافق على عرضها و وافق على السعر الذى كان يصل الى 1\10 من السعر الاصلى للمنزل ، لكنه اشترط عليها ان توقع عقج البيع فى نفس اليوم و وافقت ، و فى خلال ساعات قليلة كان معه الاوراق.



بعد هذا الموقف بأسبوع كان الزوج واقفاً مع صديقته الجديدة و على وجههم ابتسامة بلهاء بأنهم قد تخلصوا من المنزل برائحته الكريهة ، و فى ذلك الوقت كانت تنقل شركة الاثاث تنقل كل شىء فى المنزل القديم الى الجديد بما فيهم قضبان الستائر Very Happy


[/ltr]