ظواهر طبيعية مدهشة حيَرت العلماء عام 2015
[rtl]الأربعاء 25 ديسمبر 2013 / 22:22[/rtl]
24 - سامي حسين
على مدى قرون حاول العلماء اكتشاف أسرار الطبيعة وما تحمله من خبايا ونجحوا في كثير من الأحيان في إماطة اللثام عن روائع ما أبدعه الخالق سواء كان ذلك على اليابسة أو في أعماق البحار.
غير أن العلم وقف حائراً أما العديد من الظواهر الطبيعية المدهشة ولم يتمكن من اكتشاف طبيعتها وكيفية تشكلها، وأوردت صحيفة دايلي ميل البريطانية مجموعة من أغرب الظواهر والمشاهد الطبيعية حول العالم والتي لا تزال عصية على فهم العلماء والباحثين.
1- أضواء الزلازل في اليابان
تشتهر اليابان بحدوث الزلازل فيها بشكل متكرر لكن أغرب ما يصاحب هذه الزلازل هو مجموعة من الأضواء الملونة المنبعثة في السماء، وأجريت العديد من الأبحاث بهدف معرفة أسبابها شاركت فيها وكالة ناسا للفضاء والتي اقترحت أن سببها يعود إلى النشاط الكهربائي في الصخور ولكن لم يثبت صحة هذه الفرضيات بعد.
2- رسومات نازكا في صحراء البيرو
وهي من الظواهر المدهشة التي حيرت العلماء، حيث تنتشر العديد من الرسومات الضخمة في صحارى وسهول البيرو على شكل رسوم هندسية، وأشكال حيوانات ونباتات يعتقد أنه تعود إلى الفترة بين 500- 1000 قبل الميلاد.
3- رحلة الفراشات في أمريكا الشمالية
في كل عام تهاجر الملايين من فراشات أمريكا الشمالية باتجاه الجنوب قاطعة أكثر من 2000 ميل وذلك في فصل الشتاء ولم يتمكن العلماء من اكتشاف سبب هجرتها والأماكن التي تلجأ إليها في هذا الفصل.
4- كرات البرق
وتنشأ هذه الكرات بعد أو أثناء العواصف الرعدية ونجح العالم نيكولا تسلا من إنتاجها مخبرياً عام 1904 رغم أنه يؤكد أنه لم يتمكن من مشاهدتها على الطبيعة.
5- الصخور المتدحرجة في وادي الموت
تنزلق هذه الصخور في وادي الموت بصحراء كاليفورنيا تحت تأثير قوة غريبة مجهولة المصدر، ويصل وزنها إلى أكثر من 25 كيلو غرام، ورغم أن العلماء وضعوا العديد من الفرضيات لتفسير سبب تدحرج هذه الصخور إلا أنها لم تستطع بعد تحديد السبب الحقيقي من وراء ذلك.
6- أصوات همهمة منخفضة التردد
وهي مجموعة من الأصوات على شكل همهمة تشبه الموسيقى المصاحبة لأفلام الرعب، ويستطيع بعض الأشخاص فقط سماعها، ويدعي علماء نيوزلنديون أنهما استطاعوا تسجيل هذه الأصوات عام 2006 في المختبرات، ولا توجد أدلة كافية لتفسير سبب هذه الأصوات.
7- تزاوج الزيزان
تستفيق ذكور هذه الحشرات بعد حوالي 20 عام من سباتها لتبدأ بالبحث عن الأنثى المناسبة على شكل جماعات وأسراب، وبعد حدوث التزاوج بأسبوعين أو ثلاثة تموت الحشرات تاركة ورائها يرقات صغيرة تعيد تكرار نفس دورة حياة آبائها.
8- تساقط الحيوانات من السماء
شهدت مدينة أودزاتشي في صربيا تساقط أعداد كبيرة من الضفادع من السماء على شكل أمطار، كما أمطرت سماء مدينة لاجامانو الأسترالية بالأسماك بدل قطرات الماء، وحدثت ظواهر مشابهة في مدينتي نانان وهاكوسان اليابانيتين، ويعتقد بعض العلماء أن الطيور أسقطت هذه الحيوانات الصغيرة في حين يرجح آخرون أن تكون الرياح حملتها من المناطق الساحلية القريبة.
9- الكرات الحجرية الضخمة في كوستاريكا
تم العثور عام 1930 على مئات من الكرات الحجرية من قبل إحدي الشركات التي كانت تعمل على زراعة الموز في غابات كوستاريكا، ويصل قطر بعضها إلى أكثر من مترين ولا يعرف بعد السبب الذي دفع سكان البلاد ما بين القرنين السادس والعاشر الميلادي إبان الاحتلال الإسباني إلى نحت هذه الكرات الحجرية.
10- المستحاثات الأحفورية
منذ أن طرحت نظرية النشوء والتطور للعالم تشارلز داروين اكتشف العلماء العديد من الآثار لبقايا عظمية بشرية تدحض هذه النظرية وتنسف صحتها، حيث عثر على بعض هذه المستحاثات في مناطق لا يفترض أن تكون فيها تبعاً للفرضية بالإضافة إلى انتمائها إلى أحقاب جيولوجية تسبق بآلاف السنين ما توقعه داروين
هناك بعض الظواهر التي شهدها أو شعر بها الكثيرون، لكن الجميع عجز عن تقديم تفسير منطقي لها، حاولت بعض النظريات تفسيرها إلا أن جميعها لا يرقى إلى درجة القطع بالوقوف على أسبابها الحقيقية، وربما ستظل من الألغاز التي تحير البشر إلى الأبد، وأهمها:
1) الأطباق الفضائية الطائرة
وتعرف اختصاراً باسم UFO أي الأطباق الطائرة غير معلومة الهوية، وغالباً
ما ترجع إلى أنها أطباق قادمة من الفضاء، ويعتقد الكثيرون أن هناك أدلة على
وجود تلك الأطباق وأن الحكومات هي التي تخفي وجود مثل تلك الدلائل، بينما
يعتقد الآخرون أنها محض خرافة، وبين هذا وذاك يعزي البعض الكثير من
حوادث مشاهدة الأطباق الطائرة إلى أنها بعض الظواهر الجوية أو الضوئية
التي يعجز الإنسان عن تفسيرها فيعزيها إلى الأطباق الفضائية.
2) رجل الجليد
يعتقد أنه رجل يشبه القرد له جسد ضخم ويغطيه شعر كثيف، ويقطن بمكان ما في
جبال الهيمالايا بين نيبال والهند والتبت، وقد روى الكثيرون أنهم شاهدوه لكن أياً
منهم لم يعرف حقيقته.
3) الأشباح
ردد الكثيرون منذ العصور التاريخية أن الأشباح موجودة بالفعل وأنهم رأوها،
وعلى الرغم من اختلاف المعتقدات والنظريات التي تفسر ظهورها بين ما هو
علمي وما يقتصر على الخرافة أو المعتقد الديني، فإنها أحد الظواهر غير القابلة للتفسير.
4) ديجا فو
أو ظاهرة "شوهد من قبل"، وتحدث عندما يرى شخص ما موقف أو حدث
للمرة الأولى في حياته لكنه يعتقد أنه رآه سلفاً، والتفسير العلمي الوحيد المطروح
بشأن تلك النظرية هو أنها تحدث نتيجة اختلاف معدل تدفق الدم بين فصي الدماغ
الأيمن والأيسر، فيتم حساب الموقف أو الحدث في الجزء المختص بالذاكرة قبل
الجزء المختص بالإدراك اللحظي، فيعتقد المرء حينها أنه قد شاهد هذا سلفاً.
5) الضوضاء في مدينة تاوس
وهي مدينة تقع في ولاية نيو مكسيكو الأميركية، ويسمع سكان المدينة ضوضاء
قادمة من ناحية الصحراء المتاخمة للمدينة إلا أن مصدر تلك الضوضاء مازال
مجهولاً حتى الآن.
عاصفة هاب الرملية
عاصفة هاب الرملية تظهر في المناطق القاحلة وهي عاصفة رملية شديدة.