قصيدة عن الشهيد معمر القذافى بقلم شاعر مورتانى
[size=21]***
[/size]أيعقل أن تموت هي السيوفُ....؟
وهل تقوى على السيف الحتوفُ؟
وكيف يغيّبُ الموتُ الثريا
أيحدث ..؟ إنه أمرٌ مَخُوفُ..!!
أبا منيار يا جبل السجايا
تمهلْ أيها الشهم العطوف
فإن الأرض بعدك لم تسعنا
وقرص الشمس غيبه الكسوف
أبا منيار تبكيك المآقي
ويبكي السيف والدين الحنيف
ويبكي الشعر بُعْدَكَ والقوافي
وتبكيك المآذن والرفوف؟
عمرتَ الأرضَ فكرا مستنيرا
ودوحا منه دانيةً قطوفُ
وكنتَ إذا أصاب القوم قرح
وعاث بأرضهم سفل سخيف
غدوت تبوئ الأخيار مجدا
فلا جبن لديك ولا عزوف..!!
وقدتَ الخيلَ عادية سراعا
ببيت المجد شامخة تطوفُ
رضعتَ العز في "سرت" التحدي
وخضت الهول والدنيا حتوفُ
وما جبنت خيول أنت فيها
وما ثلمتْ رماحك والسيوفُ..
إمام المؤمنين أبو المعالي
وعين العرب دامعة ذروف-
إلى أين الرحيل.. وهل إلينا
تعود إذا "تغيرت الظروف"
الشاعر الموريتاني
سيدي محمد ولد ابه
منقوله