فلا تَقسي على قلبي ولا بالعشقِ تكويني
بالله عليك سـيّـدتي ..!!!!
يمَرَّ الـغُروبُ بصَمتِهِ وَ الليلُ يأتي يليه مسرعا
كأنه جاء ينعيك ... ويبَكَّيني
أقلب ذكرياتكِ بداخلي بصَمْتِ
فتؤلد الكلمة ويموت الخبر قبلها حزينا
حتى بت أحدّقُ في الظلام حزينا
بصَمْتِ قاتم يشبه نأر الرَّمْاد بعد رحيلى
انتظرتكِ سـيّـدتي اعواما.. بلياليها
ومَرَّ دُهرٌأ عن غيابكِ ولم تأْتِ ألى مراسيلك
يبدو بأنـــي ضَـيَّـعتُكِ حقا سـيّـدتي
وأضَـعتُ معك حتى مفكرة عَـناوينَى
أنتظرتكِ صباحا وجاء الليل بعده متأخرا
كالعادة ... لايحمل لى خبرا سعيدأ
ولاحتى شعلة ... تؤقد قناديلى
فى غيابك سـيّـدتي
لا شَخصَ يَسمَعُني .... ولآ غيره يؤأسينى
حتى أصبحت نارُ الشَّوقِ تُحرِقُني وَتفنيني
ألا.. تعلمى ... سـيّـدتي
بأن هَواكِ قلم يكتُبُ.. ...دواوينى
وروحى لاتنام الا ...على تفاصيلك
لقد سَئِمتُ غيابك فعجلى .. سـيّـدتي
فلآ امْرَأَةٍ أدنو منها سوأك تحتوينى
ولا لْيالْي العاشقين ... بأتت تعنينى
فهلْ سَتأْتي سيّدتي مِثلما وَعَدتِ ..
اما قد حان شرب كأس .. فرأقكِ
وحرق اوراقكِ وتمزيق ...دواوينى
بالله عليك سـيّـدتي ..!!!!
عودى الى وبين يدايكِ ضمّيني
فأن فرأ قكِ يُؤْلِمُني وبُعدُكِ يمزّقُ أوْرِدَتي
فلا تَقسي على قلبي ولا بالعشقِ تكويني
ةحياتى ..ابن البادية