فى ذكرى وفاة صديقى
يصادف يوم 5/2/2019 الذكرى الخامسة لرحيل صديقى
رسالة الى صديقى
يَأ صَاحِبى
ما جِئْيتُ الْيَومَ اسْتَذكَر أيْامَ خْلتَ
ولاجَئْيتُ امَدحْكَ امام الاهْلَ
فأنتَ يَأ صَاحِبى اكَبْرَ من الَوْصَف
فَفِى مَدَحْكَ تَـمْـوتَ الَـقَـصْـائَد الَعصَماءُ
وفَى ذَكْركَ يَغْتابُ مَنْكَ حتى الامَراءَ
بَلَ جَئْيُت الْيَوم .. مَنْكَ اعَتَذرَ
فكَلْنَا مُقَصْرِيَن بِحْقَك .. يَاَرَفِيْقَ اْلَعَمر
وَماْلَنا مِنْ عَذْرَ ..
مَنْ مْنَا زَارَ قَبَركْ .. وْتَلى عَلىَ رَوْحَكَ شْىَ مِـــــنْ الِذَكر.؟
اًوْ تَذْكَرَ وَالِدْتَكَ ؟.. وَقَالَ لها .. نَحُنْ رِفْقَه الَعَمر
فَلا تَسْألِنَى يَاصَاحِبى .. مَتَى اًطَوِى صَفْحَه الَحـــــزْنَ
ايِعْقلً انَ تَسْأل مَرِيضْـــاِ .. مْتَى سَيْشَفى ..!! وَكَــم
سْيَلْزَم مِنْ الْوَقتُ
الَيْسَ أنْتَ صَاحِبِى ... وصَدِيقْى وَكْلُ شَـــى
فــــ يَومْاً لِسْتُ فَِيِهَ أنت ... لاً يَعْنِىَ لِى شَئياَ ..
والْغِـــــَد بَعْدَ رَحِيِْلكَ .. صَارَ عَنْدِى مَنْ الْعَدَمْ
أأأهَ لُوْ كُنَتَ تَعْلُمَ .. يَاصَاحْبَ الَحِكْمهَ
يَاًرْفِيْقَ الَعُمَــــر.. بَعَد رَحِيَلكْ صَار
صَاحِبِكْ رَحْالً ... يَنَقشُ هَمْوُمه بِالَصدَر ..
والسَعادَه . أصَبْحَتَ .. شَبْحاً يَطَاردها وهَمَا
ورَفَقهْ بِدَوُنك زَيْفٌ .. زيف .. بَلَ سَرابأ ومَالَها مَنْ طَعمَ
وَجْلسْهَ لاتَكْونَ أنِتْ سِيْدَهُاَ ... مَاتَطِربُ لَهْا الَنْفَس
فَهَذا قَلبْىِ مَنْذَ َرحْيِلْكَ ... لامَاتْ ولا سَلْمَ بِالامَرْ
ضَاقَتَِ عَليِهَ الَدنْيِا .. بأسَرِِهْا إيَنْمَا أرْتَحلَ
فَضْلَ كَمَا الَتْرسَ الَهالْكَ ..يَدُوْرَحَوْلَ مِحَـــــــوِرهَ
سَالْتَ الَعْارِفِـــــيْنَ الا ؟ ..يُوْجَدَ لِنْسَيَانَكَ دَوْاء ..؟
فَقِيْلَ .... ولمْا تُقْلبِ صَفْحَاتَ طَوَاهَا الَزمْنَ .!!
فَقَلْتَ فِىَ قَامُوِسِى لْنَ يَطَوِيْهَا زَمنَ ولا حَتْى دَهَـــرْا
فَهْي الخَلْوَدَ مَادَامَ لِى قَلْبَ يَنْبَضُ بِهْذَا الَوْجُودَ
وَيَشْهُدَ الله .. يَأ صَاحِبى
مَاكَان لَى غَيْركَ خَلِيلً
ولأ أضنُه سَيَكْونَ
انتهى
2019/02/05
بقلم / ابن البادية
تجاوز الله عنك ياصديقى
وعوضك بصحبه الانبياء
والصديقين
إنا لله وإن اليه راجعون