::: الليله الثانية :::
؛؛؛::: ادرى بانه رحل :::؛؛؛
ادرى بانه رحل ..وياترى سيبقى يراقبني بصمت ...
يقرأ ما أكتب دون الحديث إلى ..
وهل .. كان يراقب طوابير المعزيين ... متسألا
اين كانوا ..... قبل اليوم .؟
وهل .. ساينصفنى القدر بعد هذا ... ألآلم و الفراق !!.
واحتضن ذريته ..!! ؟
اما ستبقى امنياتى سرابا تمحيه .....الايام ؟
ويكون اسمه مجرد ذكرى سريعا ماتطويها الايام !!!
فكل ما كنت اخشاه أن تستقر بداخلى ... الاحزان
وكل ماكنت اشتهيه كانت قبله ... الوداع
ولكنه ... رحل ورحلت معه كل التمنيات
ومابقى سوى احتمالات تغلغلت جذورها على صخرة الامنيات
وأنطفت بهجتها سريعا عندما استقبلت فى جنى .. العزاء
وتبخرت يومها كل الامنيات
فحملت همومي وطويت بداخلى صفحه الامنيات ..
ونسيت شئيا اسمه التمنيات وقلت وداعا ياأجمل الايام
سانسى الماضى وحلاوه تلك الايام ...
فالقدر قال كلمته حضكم عاكر ياسادة ..
هكذا هى الاقدار
ولكن .. من يدرى ربما لازالت هناك ... امنيات
عساها تتحقق ويكرمنا القدير وتولد لنا زوجته غلام
وتدور بى كل ليله دوامه الامنيات
وتنسج بداخلى وهما بانه لازال على .... قيد الحياه
فابحر مع اوهامى فى بحر ساكن ماتت فيه الحياة
ثم ارفع يداى الى عليا السماء .... داعيا الله
بان يكون قبره ونسه للاحياء ... والاموات
فياربِّ
هب لنا من رحم المستحيل حُلُما يتحقق
لترتفع به هامات كل من عبادك ... تمنّى
وارفع عنا سحابه الحزن .. والطف بنا فى القادم
وفيما تعلمه ولا نعلمه
اللهم امين